responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 166
لمن أوحش وتأمين لمن أخاف، وإن تركوا الردّ أسخطوا الله فصار الإمساك أحسن، ومثل هذا لا يخفى على أبي الحسن، فانكسر محمد ابن حَفص، وخجل ممّا أتى به من النقص.
وبلغه أن أقواماً توجّعوا له، وتفجّعوا مِمّا وصله، فكتب إليهم:
أحنّ إلى أنفاسكم فأظنُّها ... بواعثَ أنفَاسِ الحَياةِ إلى نفسي
وإنّ زمانا صرتُ فيه مقيّداً ... لأثقلُ من رَضوى وأضيقُ من رَمْسِ

الوزير أبو العبّاس أحمدٍ بن عبد الملك بن عُمَر بن
شُهَيْد
مَفخَر الإمامة، وزَهرُ الكِمَامة، حاجِبُ الناصر عبد الرحمن، وحامل الوزارتين على سموهما في ذلك الزّمان، استقل

اسم الکتاب : مطمح الأنفس ومسرح التأنس في ملح أهل الأندلس المؤلف : الفتح بن خاقان، أبو نصر    الجزء : 1  صفحة : 166
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست