responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 137
كأنه في شرقه بطريق ... تؤمه من الروابي نوق
للخمر في يمينه إبريق

الصرفة
كأنما الصرفة مذ فارقت ... ولم تكد تخلص برج الأسد
جارية ساهرة الطرف لا ... تحل من أثوابها ما انعقد

العواء
ألا إنما العوا تسافر وحدها ... بغير مزادات لماء وراويه
وقد كتبت في الشرق لا ما فشكلها ... كمسطرة الحجارة أو جنك زوايه

السماك
أن السماك قميصه لون السما ... هو أعزل في شكله المترجرج
وكأنه ما بين در نجومها ... فص كبير الجرم من فيروزج

الغفر
ثلاثة أنجم للغفر تحكي ... ثلاثة أوجه لمخدرات
سبت ميزانه منهن غزلا ... فهن إليه كالمتلفتات

الزبانا
كأن الزبانا سنان لرمح ... وما حولها شبه خرصانها
فلو جثمت بين أترابها ... لصارت لسانا لميزانها

الإكليل
شبه لنا الأكليل بالغضن الذي ... قد أوثقته ثماره بوثاق
وعصابة قد رصعت بجواهر ... بقيت على رأس النجاشي الباقي

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 137
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست