responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 135
الحوت
وله
الحوت شبوطان مفترقان ... مفترقان لا تعدوهما الأمواه
شبهته بقلادة من لؤلؤ ... أو كالقضيب إذا التقى طرفاه
ومما جاء في المنازل ما أنشده الشريف أبو الحسن أيضاً فيها لنفسه:

الشرطان
كأن السما روضات حزن تنزهت ... عن الزمر للدولاب أو عن حياضها
ويحكي بها الأشراط وهي ثلاثة ... ثلاث نياق رتع في رياضها

البطين
كأن البطين إذا ما بدا ... رؤوس مسامير درع البطل
كأن كواكبه لويت ... جلاجل من فضة للحمل

الثريا
كأن الثريا قبة من زبرجد ... ترصع فيها لؤلؤ وجمان
كأن الثريا خيمة جذبت بها ... البراقع عن حسن الوجوه قيان
كأن الثريا سرب عين من المها ... مطافل في روض لهن تصان
وله أيضاً
دع في الثريا من صاغها قدما ... فهي وللواضعين منهاج
في شرقها قرطق ومغربها ... عقد في أوسط السما تاج

الدبران
النظر إلى الدبران يحكي فارسا ... في خلقه من فوق أشهب عادي
وكأنه يستن خلف كواكب ... هن القلاص بها يسمى الحادي

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 135
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست