responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 134
بصورة كصورة العنقاء

الميزان
وله
لميزان النجوم علي وصف ... وقد قسم الكواكب باعتبار
كجارية تدلت من يديها ... خيوط في قناديل كبار

العقرب
وله
كواكب العقرب عشرون ... والقلب لمن يعجب من ضبطها
وقلبها يحكي على خفقه ... واسطة تلعب في سمطها

القوس
وله
أرى القوس ركب في صورتي ... بهيم وإنسانه المفترس
فشبهته خابطاً في الدجى ... براقصة رقصت بالعرس

الجدي
وله
أرى جدي السماء بغير رجل ... ولا كفل له لكن براس
ونصف الجدي يظهر من سماء ... كنصف الخشف يبدو من كناس

الدلو
وله
تأمل إلى الدلو في خلقه ... تجد ساقياً قام في مائه
يصعب على رجله كأسه ... فيسقى الجنوب بصهبائه

اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور    الجزء : 1  صفحة : 134
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست