اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 121
القاضي شرف الدين الحسن بن القاضي جلال الدين المكرم قال
يا رب ليل بت أرعى نجمه ... حتى الصباح بزفرة وعويل
والمشتري في الأفق يخفق لامعا ... كفم الحبيب يشير بالتقبيل
المريخ
وتوقد المريخ بين نجومها ... كبهارة في روضة من نرجس
التوخي في المشتري والمريخ
كأنما المريخ والمشتري ... قدامه في شامخ الرفعه
منصرف بالليل عن دعوة ... قد اسرجوا قدامه شمعه
شاعر
ونديم صدق بات يقري راحتي ... بالكأس حين بدا فرار الأنجم
وكأنما المريخ يتلو المشتري ... بين الثريا والهلال المعتم
ملك وقد بسطت له يد معدم ... فرمى بدينار إليه ودرهم
الزهرة
لاح الهلال فويق مغربه ... والزهرة الغراء لم تغب
وهوى دوين مغيبها فهوت ... تبكي بدمع غير منسكب
فكأنها أسماء باكية ... عند انفصام سوارها الذهب
عطارد
أرى كل نجم عارياً وعطارد ... إذا ما بدا مثل الغلام المدرع
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 121