اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 116
الشعري
عبد العزيز بن عبد الله بن طاهر وهو من ظريف ما قيل فيها
واعترضت وسط السماء الشعرى ... كأنها ياقوتة في مدرى
ابن المعتز
شربتها والديك لم ينتبه ... سكران منم نومه طافح
ولاحت الشعرى وجوزاءها ... كمثل رخ جره رامح
وشبه أبو نواس الدرهم بها فقال:
أنعت صقرا يغلب الصقورا ... مظفرا أبيض مستديرا
تخاله في قده العبورا
سهيل
ابن طباطبا
ترى سهيلا أمامها كلفا ... تخاله إذ بدا لميقات
ترس مليح أخي مثاقفه ... يديره في الدجى إدارات
يرفعه تارة ويخفضه ... دون مجارى النجوم تارات
وله
كأن سهيلا والنجوم وراءه ... يعاضها راع وراء قطيع
ابن المعتز
وقد لاح للساري سهيل كأنه ... على كل نجم في السماء رقيب
البحتري
كأن سهيلا شخص ظمآن جانح ... من الليل في نهر من الماء يكرع
النسر
العلوي الكوفي وهو لغز مليح
اسم الکتاب : نثار الأزهار في الليل والنهار المؤلف : ابن منظور الجزء : 1 صفحة : 116