responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نضرة البهار في محاورة الليل والنهار المؤلف : الجزائري، محمد بن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 145
وهل أنا برهنت على فضلي بشهود عُدُول، ليس للمنصف عن تزكية شهادتهم عدُول، فاستقل من دعوى المجد والفخر، فقد (حصحص الحق) ووضح الفجر، وإن أبيت سلوك محجَّتي، ولم تتضح لك أدلة حُجَّتي، فهلمَّ إلى حضرة الأمير، (ولا ينبئك مثل خبير).
فأنكر الليل زعمه التفرد بالفضل وادعاءه، وأجاب في عرض أمرهما على الأمير دُعاءَه، وقال: (على الخبير سقطت)، (وعند ابن بجدتها حططت)، فإنه الحاكم العادل، والعالم العامل، وأمليا عليه جميع الواقعة والمجادلة، وما جرى لهما في المفاضلة من المناضلة، وسألاه أن يكون بينهما حكماً، ويوليهما من لطائف مواقفه حكما.
فقام في ذلك المقام خطيبا، وقال مُلَبِّياً دعوتهما ومجيبا: (حمدا لمن أعطى كل شيء خلقه ثم هداه، وأسداه من جزيل نعمه وجميل كرمه ما أسده، وصلاة وسلاماً على إمام الأصفياء الأطهار،

اسم الکتاب : نضرة البهار في محاورة الليل والنهار المؤلف : الجزائري، محمد بن المبارك    الجزء : 1  صفحة : 145
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست