responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 138
وله عفا الله عنه
أيحسن منك هجر الصب ظلما ... واعراض يزيد القلب سقما
وفيك نثرت من دمعي جماناً ... بقرطاس الخدود فصار نظما
أمحبوبي دع الهجران إني ... أكابد فيه آلاماً وهما
وجد بالوصل بعد الفصل يا من ... سلوت بحبه دعدا وسلمى
بطلعتك المضيئة خلّ هجري ... جعلت فداك موج الشوق طما
وفي قلبي من الأشواق نار ... فكيف خمود نار الشوق مهما
أعيذك بالمهيمن من عذابي ... ومن مقت بها قد صرت وهما
ترفق بي مليك الحسن وانظر ... بعين اللطف نحو العبد رحما
فقد زاد الغرام براني ... وقلّ الصبر مما بي ألما
أراك وأنت ذو خلق كريم ... جفوت فتى الأنصار يمنى
أنا ابن محمد من فاق فخراً ... على الأقران بل عرباً وعجما
وها أنا ذا كسبت الفخر منه ... وفقت نظائري رأياً وفهما
وإني اليوم أشعر من زهير ... وفي الآداب أكثر منه علما
فدع ما قل في اليمنيّ جهلا ... أينظر لمعة المصباح أعمى
وفي كلكتة جهلوا مقامي ... مجاهيل فهل حقرت اسما
أضاعوني ولكن لا أبالي ... بذي جهل ولا قد خفت مما
تنح عن العذول ضياء عيني ... فقربك منه يوجب فيك ذما
وعجل بالوصال فإن وجدي ... تضاعف والجوى يزداد حدما
معاني ما تضمنه بياني ... لها شرح بديع فاحتفظ ما
ودم في نعمة ونعيم عيش ... ومنزلة تضاهي الشمس عظما
وله غفر الله ذنوبه
جفا من لست أذكره براني ... وهيج لي غراماً في جناني
وحال عن الوداد ولم أحل عن ... مودته وظلما قد جفاني
أيحسن منك يا مولاي هجري ... بلا ذنب وتعلم ما أعاني
دع الإعراض وارحم حال صب ... لبانته الزيارة والتداني

اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 138
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست