responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 124
واحسرتي لتقضى العمر في نفر ... هم شياطين لولا النطق والصور
السيد العارف عبد الله بن علوي الحداد رضي الله تعالى عنه
سلام سلام كمسك الختام ... عليكم أحبابنا يا كرام
ومن ذكرهم أنسنا في الظلام ... ونور لنا بين هذا الأنام
سكنتم فؤادي ورب العباد ... وأنتم منائي وأقصى المراد
فهل تسعدوني بصفو الوداد ... وهل تمنحوني شريف المقام
أنا عبدكم يا أهيل الوفا ... وفي قربكم مرهمي والشفا
فلا تسقموني بطول الجفا ... ومنوا بوصل ولو في المنام
أموت وأحيا على حبكم ... وذلي لديكم وعزي بكم
وراحات روحي رجا قربكم ... وعزمي وقصدي إليكم دوام
فلا عشت إن كان قلبي سكن ... إلى البعد عن أهله والوطن
ومن حبهم في الحشا قد قطن ... وخامر مني جميع العظام
إذا مرّ بالقلب ذكر الحبيب ... ووادي العقيق وذاك الكثيب
يميل كميل القضيب الرطيب ... ويهتز من شوقه والغرام
أموت وما زرت ذاك القنا ... وتلك الخيام وفيها المنى
ولم أدن يوماً كمن قد دنا ... للثم المحيا وشرب المدام
لئن كان هذا فيا غربتي ... ويا طول حزني ويا كربتي
ولي حسن ظن به قربتي ... بربي وحسبي به يا غلام
عسى الله يشفي عليل الصدود ... بوصل الحبائب وفك القيود
فربي رحيم كريم ودود ... يجود على من يشا بالمرام
ولبعضهم في الورد إذا استقطر ماؤه
لم أنس قول الورد حين جنيته ... والنار في أحشائه تستعر
ناشدتكم فما هذي دموعي التي ترى ... ولكنها روحي تذوب فتقطر
ولبعضهم فيه
ولم قول الورد والنار قد سطت ... عليه فأمسى دمعه يتحدّر
ترفق فما هذي دموعي التي ترى ... ولكنها روحي تذوب فتقطر

اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست