responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 117
هي نار الكليم فاجتلها ... واخلع النعل واترك التشكيك
صاح ناهيك بالمدام فدم ... في احتساها مخالفاً ناهيك
عمرك الله قل لنا كرمً ... يا حمام الأراك ما يبكيك
ترى غاب عنك أهل منى ... بعد ما قد توطنوا واديك
إن لي بين ربعهم رشأ ... طرفه إن تمت أسى يحييك
ذو قوام كأنه ألف ... مال لما بدا به التحريك
لست أنساه إذا أتى سحراً ... وحده وحده بغير شريك
طرق الباب خائفاً وجلا ... قلت من قال كل ما يرضيك
قلت صرح فقال تجهل من ... سيف ألحاظه تحكم فيك
قمت من فرحتي فتحت له ... واعتنقنا فقال لي يهنيك
بات يسقي وبتّ أشربها ... قهوة تترك المقلّ مليك
ثم جاذبته الرداء وقد ... خامر الخمر طرفه الفتيك
قال لي ما تريد قلت له ... يا منى القلب قبلة في فيك
قال خذها فمذ ظفرت بها ... قلت زدني فقال لا وأبيك
ثم وسدته اليمين إلى ... أن دنا الصبح قال لي يكفيك
قلت مهلاً فقال قم فلقد ... فاح نشر الصبا وصاح الديك
الشيخ الأديب نفطويه رحمه الله
كم قد خلوت بمن أهوى فيمنعني ... منه الحياء وخوف الله والحذر
وكم ظفرت بمن أهوى فيقنعني ... منه الفكاهة والتجميش والنظر
أهوى الملاح وأهوى أن أخالطهم ... وليس لي في حرام منهم وطر
كذلك الحب لا اتيان معصية ... لا خير في لذة من بعدها سقر
السيد الألمعي شهاب الدين ابن معتوق الموسوي رحمه الله
سفرت فبرقعها حجاب جمال ... وصحت فرنحها سلاف دلال
وجلت بظلمة فرعها شمس الضحى ... فمحا نهار الشيب ليل قذالي
وتبسمت خلف اللثام فحلتها ... غيما تخلله وميض لآلي
ورنت فشد على القلوب بأسرها ... أسد المنية من جفون غزال

اسم الکتاب : نفحة اليمن فيما يزول بذكره الشجن المؤلف : الشرواني، أحمد    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست