اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 69
واسم الله تعالى، وكل اسم آخره «إِل» أو «إيلٌ» فمضاف إلى الله تعالى، والوحي، والأمان. انتهى.
وقد تعقب ذلك النووي في «تهذيب الأسماء واللغات» [1] في ترجمة جبريل عليه السلام فقال: إن إل وإيل لا يُعْرَفان في أسماء الله تعالى ... إلى آخره فليراجع، وتَعَقَّبَهُ الشهاب في «شرح الشفا» [2].
الأَمَجِي: نسبة إلى أَمَج بالجيم، وفتح أوله وثانيه، بلد من أعراض المدينة منها حميد الأمجي، دخل على عمر بن عبد العزيز، وله قصة ذكرها ياقوت [3] وغيره.
الأُمِّي: قيل إنه نسبة إلى أُمِّ القرى إتقان [4] هذا بالنسبة إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وفي «التحفة»: الأمي نسبة لأُمِّه حال ولادته، وحقيقته لغةً: من لا يكتب. انتهى. [1] (1/ 199). [2] المسمى «نسيم الرياض في شرح شفا القاضي عياض» للشهاب الخفاجي. [3] «معجم البلدان»: (1/ 249).
وقد أثبت ناسخ النسخة (ب) القصة في هامش نسخته، وانظرها في «تاريخ دمشق»: (45/ 142) و «سير أعلام النبلاء»: (5/ 118). [4] كذا في النسخ، ولعل صوابها: «اتفق .. » أي اتفق هذا بالنسبة للنبي صلى الله عليه وسلم لأنه أُمِّي لا يكتب ومن أم القرى في الوقت ذاته.
اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 69