اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 56
كقولهم: بمُنتَزَاح [1] وكقوله: ولا تُهَالَه [2]، ومعنى هذا النسب المبالغة، كقولهم في الأحمر أحمري [3]. «فائق» [4].
الأَتْرَاْرِي: بفتح الهمزة، وسكون الفوقية، ثم رائين بينهما ألف، إلى أترار بلد كبير بالترك على شط جيحون. «تبصير» [5]. [1] قال الجوهري في «الصحاح» مادة (نزح): تقول: أنت بِمُنْتَزَح عن كذا، أي ببُعد منه، قال ابن هرمة يرثي ابنه:
فأنت من الغوائل حين تُرْمى ... ومِنْ ذم الرجال بمُنتزاح
إلا أنه أشبع فتحة الزاي فتولَّدَت الألف. [2] في (أ) و (د): لأنها له. خطأ، والتصحيح من المصادر، وهي عبارة من بيتٍ أنشده أبو زيد فقال:
وَيْهاً فداء لك يا فضالة ... أجِرَّهُ الرُّمح ولا تُهاله
وانظر ما علقه ابن جِنِّي على البيت في «سر صناعة الإعراب»: (1/ 81 ط. دار القلم). [3] كتب في هامش النسخة (ب) بإزاء الأحمري ما نصه: وفي الخارج خارجي فكأنه الطارئ من البلاد الشاسعة، قال: يصبحن بالفقر أتاويات ... هيهات عن مصبحها هيهات .. هيهات حَجَر من صُنَبْعَات .. «الفائق». انتهى ما كتب في الهامش وهو تتمة كلام الزمخشري في «الفائق». [4] «الفائق في غريب الحديث» للزمخشري: (1/ 21). [5] «تبصير المنتبه»: (1/ 32) لكن ذكر أنها بضم الهمزة: الأُتراري، قال: فقيه كان بمصر بعد السبعمائة.
اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين الجزء : 1 صفحة : 56