responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
حرف اللام
اللَّبَّادي: نسبة إلى سكة اللَّبَّادين مَحَلَّة بسَمَرْقند [1].
ابن اللُّتْبِية: نسبة لبني لُتْب بضم اللام وسكون التاء. «زواجر» [2].
اللَّدُنِّي: قاله الطوفي في قوله تعالى {وَعَلَّمْنَاهُ مِنْ لَدُنَّا عِلْمًا} [الكهف:65]، أي: من عندنا، وهذا هو متعلَّق الصوفية وأهل السلوك في إثبات العلم اللَّدُّني نسبةً إلى «لَدُنَّا» وهو إلهام المعرفة بالحقائق الغيبية وغيرها، ثم إن العلم اللَّدُني إذا تقدمه استعداد بالعلوم النظرية أقوى مما إذا ورد على النفس غير مستعدة، فإن قيل: سائر علوم الناس من لَدُن الله عز وجل ومن عنده، فما وجه تخصيص بعض العلوم باللَّدُني؟ قُلْنا: اللدنية والعِنْدِية متفاوتة في مراتب الخُصُوص فهذا العلم اللَّدُني خاص .. إلى آخره [3]، انتهى. وقال شيخنا الغنيمي: الياء في الفاعلية والمفعولية ليست للنسبة إذ لا تقع في وسط الكلام، وإنما هي ياء المصدر أي: كون الشيء فاعلاً أو

[1] «تاج العروس»: (9/ 133).
[2] «الزواجر عن اقتراف الكبائر» (3/ 8).
[3] انظر: «تاج العروس»: (19/ 26). وراجع «معجم المناهي اللفظية»: (ص397) في نقض هذه الكلمة.
اسم الکتاب : ذيل لب اللباب في تحرير الأنساب المؤلف : ابن العجمي، شهاب الدين    الجزء : 1  صفحة : 212
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست