responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار المؤلف : السبتي، محمد بن القاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
دون غيره، باكر التين وهو الباكور عند الناس، وأنواع التين قد تقدمت، القراسيا وهو حب الملوك أنواعه ثلاثة وهو قليل ولا اعتناء لأهل سبتة بغرسه إذ عندهم ما هو أعظم فائدة منه.
ومما يجيء في فصل الشتاء الترنج وهو نوعان حلو وحامض، فالحلو كثير بهذه القرية وبغيرها، والحامض غير موجود بسبتة وليس بحوزها منه إلا شيء يسير بأرض مجكسة، وفيه خاصية تحل الجوهر وتصيره كالمني، ومن الحوامض الليم وفيه نوعان ويحمل بطنين، الليمون نوع مفرد، النارنج أنواع، الزنبوع نوع واحد،
وكل ذلك كثير موجود بالقرية وبسواها من القرى ذات الأودية والأنهار، وقصب السكر خاص بقرية بنيونش وفيه أنواع ثلاثة، والموز كثير بداخل المدينة ولا يختص بفصل.
ومن المشمومات الريحان ثلاثة أنواع مشرقي وصعتري وجبلي، الياسمين نوع مفرد، النسرؤين كذلك، الخيري خمسة أنواع، البهار نوعان، السوسان نوع واحد، الورد ثلاثة أنواع، النوار القرنفلي نوعان، البنفسج نوعان، النعنع نوعان، الترنجان نوع واحد، المرددوش نوع واحد، زهر النارنج كذلك.
والقرية مرتفعة محجوبة من جانب الجنوب بالجبال مفتوحة للبحر تهب عليها منه ريح الشمال، قد وافقت قول الأطباء في طيب الهواء والماء والاعتدال.
هذا وبالقطر قرى متعددة عظيمة الخصب جمة الفائدة، المشهور منها بالغلة الخريفية وإن كان جميع ما تقدم ذكره

اسم الکتاب : اختصار الأخبار عما كان بثغر سبتة من سني الآثار المؤلف : السبتي، محمد بن القاسم    الجزء : 1  صفحة : 55
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست