responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه المؤلف : الحازمي    الجزء : 1  صفحة : 258
212 - بابُ جَنَفَاء وَحَيْفَاء
أما اْلأَوَّلُ: - بِفَتْحِ الجيم والنُوْن وبالمد: - من مياه بني فزارة، قال إسماعيل بن إبراهيم، ومُحَمَّد بن فليح جميعاً عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب قال: كانت بنو فزارة ممن قدم على أهل خيبر ليُعينوهم، فراسلهم رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أن لا يعينوهم، وسألهم أن يخرجوا عنهم ولكم من خيبر كذا وكذا. فأَبُوا فلما فتح الله خيبر أتاه من كان هُناك من بني فزارة، فقالوا: حظنا والذي وعدتنا، فقال رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: (حَظُّكُمْ أَوْ قال: لَكُمْ ذُو الرُّقَيْبَةِ) لِجبل من جبال خيبر. فقالوا إذن نُقاتلك، فقال (موعدكم جنفاءُ) فلما سمعوا ذلك من رَسُوْل الله صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ خرجوا هاربين:..... وفي حديث ابن فليح: جنفاء: ماءٌ من مياه بني فزارة، وقال السيرافي: جنفاءُ أرضٌ: قال الشاعر:
رَحَلْتُ إِلَيْكَ مِنْ جَنَفَاءَ حَتَّى ... أنَخْتُ فِنَاءَ بَيْتِكَ بِالمطالِي
وأما الثَّاني: - بعد الحاء المُهْمَلَة المَفْتُوحةٌ ياءٌ تَحْتَهَا [نُقْطَتَان] سَاكِنَة -:

اسم الکتاب : الأماكن، ما اتفق لفظه وافترق مسماه المؤلف : الحازمي    الجزء : 1  صفحة : 258
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست