responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 88
يحاذى سامرّا اميالا يسيرة والباقى بادية ولم ابالغ فى وصف العراق لاكثار الناس فيها واشتهار عامّة ما يذكر منها فهذه صفة جامعة لها وجيزة اذ كان قصدى فيها وفى غيرها الى تخطيط هيآتها
خوزستان
وامّا حدود خوزستان فانّ شرقيّها حدّ فارس واصبهان وبينها وبين حدّ فارس من حدّ اصبهان نهر طاب وهو الحدّ الى قرب مهروبان ثمّ يصير الحدّ بين الدّورق ومهروبان على الظهر الى البحر وغربيّها حدّ رستاق واسط ودور الراسبىّ وشماليّها حدّ الصّيمرة وكرخا واللّور حتّى يتّصل على حدود الجبال الى اصبهان على انّه يقال انّ اللّور كانت من خوزستان فحوّلت الى الجبال وحدّ خوزستان ممّا يلى فارس واصبهان وحدود الجبال وواسط على خطّ مستقيم فى التربيع الّا انّ الحدّ الجنوبىّ من عبّادان الى رستاق واسط يصير مخروطا فيضيق فى التربيع عمّا قابله وفى حدّ الجنوب ايضا من حدّ عبّادان على البحر الى حدّ فارس تقويس يسير فى الزاوية فينتهى هذا الحدّ الجنوبىّ الى شىء من البحر ثمّ الى دجلة حتّى يجاوز بيان ثمّ ينعطف من وراء المفتح والمذار الى ان يتّصل برستاق واسط من حيث ابتدأنا وامّا ما يقع فيها من المدن فانّها كور منها الأهواز واسمها هرمزشهر وهى

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 88
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست