responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 62
يسكنه عمر بن عبد العزيز وامّا العواصم فاسم الناحية وليس موضع بعينه يسمّى العواصم وقصبتها أنطاكية وهى بعد دمشق انزه بلد بالشام عليها سور من صخر يحيط بها وبجبل مشرف عليها فيه مزارع وارحية ومراع واشجار وما يستقلّ به اهلها من مرافقها، ويقال انّ دور السور للراكب يومان وتجرى مياههم فى دورهم وسككهم ومسجد جامعهم وبها ضياع وقرى ونواح خصبة جدّا، وامّا الصخرة فانّها تعرف بصخرة موسى ويقال انّ موسى اجتمع مع الخضر عم فى هذا الموضع وامّا بالس فهى مدينة على شطّ الفرات صغيرة وهى اوّل مدن الشام من العراق والطريق اليها عامر وهى فرضة الفرات لاهل الشام وامّا منبج فهى مدينة فى برّيّة الغالب على مزارعها الاعذاء وهى خصبة ومنها البحترىّ الشاعر وثابت ابنه بها وسكّانها عرب، وبقربها سنجة وهى مدينة صغيرة بقربها قنطرة حجارة تعرف بقنطرة سنجة ليس فى الاسلام قنطرة اعجب منها وامّا سميساط فهى على الفرات وكذلك جسر منبج وهما مدينتان صغيرتان خصبتان لهما زروع سقى ومباخس وماؤهما من الفرات وملطية مدينة كبيرة من اكبر الثغور الّتى دون جبل اللّكام وتحتفّ بها جبال كثيرة الجوز وسائر الثمار مباح لا مالك له وهى من قرى بلد الروم على مرحلة وحصن منصور حصن صغير فيه منبر وزروعه عذى والحدث ومرعش هما مدينتان صغيرتان عامرتان فيهما مياه وزروع

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 62
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست