responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 56
وجند الأردنّ وجند حمص وجند دمشق وجند قنّسرين والعواصم والثغور، وبين ثغور الشام وثغور الجزيرة جبل اللّكام وهو الفاصل بين الثغرين وجبل اللكام هو جبل داخل فى بلد الروم ويقال انّه ينتهى فى بلد الروم الى نحو من مائتى فرسخ ويظهر فى بلد الاسلام بين مرعش والهارونيّة وعين زربة فيسمّى اللكام الى ان يجاوز اللاذقيّة ثمّ يسمّى جبل بهرآء وتنوخ الى حمص ثمّ يسمّى جبل لبنان ثمّ يمتدّ على الشام حتّى ينتهى الى بحر القلزم وامّا جند فلسطين وهو اوّل اجناد الشام ممّا يلى المغرب فانّه تكون مسافته للراكب طول يومين من رفح الى حدّ اللّجّون وعرضه من يافا الى ريحا يومين، وامّا زغر وديار قوم لوط والجبال والشراة فمضمومة اليها وهى منها فى العمل الى ايلة، وديار قوم لوط والبحيرة المنتنة وزغر الى بيسان وطبريّة تسمّى الغور لانّها بين جبلين وسائر بلاد الشام مرتفع عليها وبعضها من الاردنّ وبعضها من فلسطين فى العمل، وامّا نفس فلسطين فهو ما ذكرته وفلسطين ماؤها من الامطار واشجارها وزروعها اعذاء الّا نابلس فانّ بها مياها جارية وفلسطين ازكى بلدان الشام ومدينتها العظيمة الرّملة وبيت المقدّس يليها فى الكبر، وبيت المقدّس مدينة مرتفعة على جبال يصعد اليها من كلّ مكان قصد من فلسطين وبها مسجد ليس فى الاسلام مسجد اكبر منه والبناء فى زاوية من غربىّ المسجد يمتدّ على نحو نصف عرض

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 56
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست