responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 40
بالاندلس فانّها اعظم منها وهى المدينة الّتى كان يقيم بها ولاة المغرب وبها كان مقام الاغلب وبنيه الى ان أزال ملكهم ابو عبد الله المحتسب وخارج القيروان ابنية كانت معسكر آل الاغلب ومقامهم بها كان وتسمّى الرّقّادة الى ان استحدث عبيد الله المهديّة على شطّ البحر فاقام بها وانتقل عن رقّادة وامّا زويلة فانّها من حدّ المغرب وهى مدينة وسطة لها كورة عريضة هى متاخمة لارض السودان وبلدان السودان بلدان عريضة الّا انّها قفرة قشفة جدّا ولهم فى جبال لهم فيها عامّة ما يكون فى بلاد الاسلام من الفواكه الّا انّهم لا يطعمونه ولهم اطعمة يتغذّون بها من فواكه ونبات غير ذلك ممّا لا يعرف فى بلدان الاسلام، والخدم السود الّذين يباعون فى بلدان الاسلام منهم وليس هم بنوبة ولا بزنج ولا بحبشة ولا من البجة الّا انّهم جنس على حدّة اشدّ سوادا من الجميع واصفى ويقال انّه ليس فى اقاليم السودان من الحبشة والنوبة والبجة وغيرهم اقليم هو اوسع منه ويمتدّون الى قرب البحر المحيط ممّا يلى الجنوب وممّا يلى الشمال على مفازة ينتهى الى مفاوز مصر من وراء الواحات ثمّ على مفاوز بينها وبين ارض النوبة ثمّ على مفاوز بينها وبين أرض الزنج وليس لها اتّصال بشىء من الممالك والعمارات الّا من وجه المغرب لصعوبة المسالك بينها وبين سائر

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 40
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست