responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 37
بين الاسكندريّة وبرقة من حدّ بحر الروم حتّى يمضى على ظهر الواحات الى برّيّة تنتهى الى أرض النوبة، وغربيّه البحر المحيط ممتدّا على حدّه، وشماليّه بحر الروم الّذى ياخذ من البحر المحيط ياخذ من حدّ مصر على ما يحاذى برقة الى طرابلس المغرب ثمّ الى المهديّة ثمّ الى تونس ثمّ الى طبرقة ثمّ الى تنس ثمّ الى جزيرة بنى مزغنّا ثمّ الى ناكور ثمّ الى البصرة ثمّ الى أزيلة ثمّ الى السوس الاقصى ثمّ يمتدّ على برّيّة ليس وراءها عمارة، وجنوبيّه رمل من حدّ البحر المحيط حتّى يمتدّ من وراء سجلماسة الى زويلة ثمّ يمتدّ الى ظهر الواحات من أرض مصر وامّا الاندلس فانّه يحيط به ممّا يلى البحر المحيط من حدّ بلد الجلالقة على كورة يقال لها شنترين ثمّ الى اخشنبة ثمّ الى اشبيلية ثمّ الى سدونة ثمّ الى جزيرة جبل طارق ثمّ الى مالقة ثمّ الى بجّانة ثمّ الى بلاد مرسية ثمّ الى بلاد بلنسية ثمّ الى طرطوشة ثمّ يتّصل ببلاد الكفر ممّا يلى البحر ببلاد الافرنجة وممّا يلى البرّ ببلاد علجسكس ثمّ ببلاد بسكونس ثمّ ببلاد الجلالقة حتّى ينتهى الى البحر فامّا برقة فانّها مدينة وسطة ليست بكبيرة وحواليها كورة عامرة كبيرة

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 37
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست