responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 312
حائط بخارا من حدّ الطّواويس الى ان ينتهى الى المدينة وابنية قرى بخارا كلّها على اشتباك البناء والتقدير فى المساكن وارتفاع اراضى الابنية وهى محصّنة بالقلاع بالابنية المجموعة وليس فى داخل الحائط جبل ولا مفازة واقرب الجبال اليها جبل وركة ومنه حجارة بلدهم للفرش والابنية ومنه طين الاوانى والنورة والجصّ ولهم خارج الحائط ملّاحات ومحتطبهم من بساتينهم وما يحمل اليهم من المفاوز من الغضا والطرفآء واراضى بخارا كلّها قريبة الى الماء لانّها مغيض ماء السغد ولذلك لا تنبت الاشجار العالية فيها مثل الجوز والدّلب والحوّر وما اشبهه فاذا كان منه شجر فهو قصير غير نام، وفواكه بخارا اصحّ فواكه ما وراء النهر والذّها طعما ومن عمارة بخارا انّ الرجل ربّما قام على الجريب الواحد من الارض فيكون منه معاشه ومن كثرة عددهم انّ ما يرتفع من بلادهم يقصر عن كفايتهم لوفور عددهم وتضاعفهم على ما يخرج من اراضيهم فيحمل اليهم المير من الطعام وسائر ما يحتاجون اليه من سائر ما وراء النهر، والجبل الّذى يتّصل ذيله بقرية وركة جبل يمتدّ الى سمرقند فيما بين كشّ وسمرقند حتّى يتّصل بجبال البتّم عاطفا على أشروسنة فى عرض فرغانة حتّى يخرج على ناحية شلجى والطّراز ثمّ يمتدّ فيما اخبرنى به من سلك تلك السّبل الى حدّ الصين وهذه المعادن الّتى باشروسنة وفرغانة وايلاق وشلجى ولبان الى ارض خرخيز

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 312
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست