responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 297
كثرته يضيق مثل ضيقه فى هذا الموضع وهذه القنطرة الحدّ بين الوخش وبين واشجرد، ثمّ يجرى هذا الوادى فى حدود بلخ الى التّرمذ ثمّ على كالف ثمّ الى زمّ ثمّ الى آمل حتّى ينتهى الى خوارزم ثمّ الى بحيرتها ولا ينتفع بماء هذا الوادى بالختّل والترمذ الى ناحية زمّ احد فتعمر به زمّ وآمل وفربر ثمّ ينتهى الى خوارزم فيعمر خوارزم وعامّة نفعه لاهل خوارزم فاوّل كورة على جيحون ممّا وراء النهر الختّل والوخش وهما كورتان غير انّهما مجموعتان فى عمل واحد وهما ما بين نهر جرياب ووخشاب فمن مدن الختّل هلبك ومنك وتمليات وفارغر وكاربنج وانديجاراغ ورستاق بنك ومدن الوخش هلاورد ولاوكند ومقام السلطان بهلبك ومنك وهلاورد هما اكبر من هلبك غير انّ مقام السلطان بهلبك، والّذى يتاخم الوخش والختّل وخّان والسفينة وكرّان وهى دور كفر يقع منها المسك والرقيق وبوخّان معادن من الفضّة غزيرة وفى اودية الختّل ذهب يجمع فى السيول من بلاد وخّان وبين وخّان وتبّت قريب، وارض الختّل ذات زروع كثيرة ومياه وثمار وهى على غاية الخصب والسعة وبها دوابّ ومواش كثيرة فاذا جزت الختّل والوخش الى نواحى واشجرد والقواذيان والترمذ

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 297
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست