responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 173
هذه البلاد الّتى عرفناها ومن كنباية الى صيمور من بلد بلهرا بعض ملوك الهند وهى بلاد كفر الّا انّ هذه المدن فيها المسلمون ولا يلى عليهم من قبل بلهرا الّا مسلم وبها مساجد يجمّع فيها الجمعات ومدينة بلهرا الّتى يقيم فيها مانكير وله مملكة عريضة والمنصورة مدينة مقدارها فى الطول والعرض نحو من ميل فى ميل ويحيط بها خليج من نهر مهران وهى فى شبيه بالجزيرة واهلها مسلمون وملكهم من قريش يقال انّه من ولد هبّار بن الاسود تغلّب عليها هو واجداده الّا انّ الخطبة بها للخليفة وهى مدينة حارّة بها نخيل وليس لهم عنب ولا تفّاح ولا كمثرى ولا جوز ولهم قصب سكّر وبارضيهم ثمرة على قدر التفّاح تسمّى الليمونة حامض شديد الحموضة ولهم فاكهة تشبه الخوخ يسمّونها الانبج تقارب طعم الخوخ واسعارهم رخيصة وفيها خصب، ونقودهم القاهريّات كلّ درهم نحو خمسة دراهم ولهم درهم يقال له الطاطرىّ فى الدرهم وزن درهم وثلثين ويتعاملون بالدنانير ايضا وزيّهم زىّ اهل العراق الّا انّ زىّ ملوكهم يقارب زىّ ملوك الهند من الشعور والقراطق وامّا الملتان فهى مدينة نحو نصف المنصورة وتسمّى فرج بيت الذهب وبها صنم تعظّمه الهند وتحجّ اليه من اقاصى بلدانها وتتقرّب الى هذا الصنم فى كلّ سنة بمال

اسم الکتاب : المسالك والممالك للاصطخري أو مسالك الممالك - ليدن المؤلف : الإصطخري    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست