responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المسالك والممالك = الكتاب العزيزي المؤلف : المهلبي، الحسن بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 133
ذكر السّند
أزور
قال في العزيزي: إنها مدينة كبيرة، أهلها مسلمون في طاعة صاحب المنصورة، وبينهما ثلاثون فرسخا «275» .
بيرون
قال المهلّبي: وبيرون مدينة أهلها مسلمون، ومنها إلى المنصورة خمسة عشر فرسخا «276» .
المنصورة
قال الحسن بن أحمد المهلّبي: سمّيت المنصورة، لأن عمرو بن حفص الهزارمرد المهلّبي بناها في أيام المنصور من بني العباس فسمّيت به. وللمنصورة خليج من نهر مهران يحيط بالبلد فهي منه في شبه الجزيرة، وفي أهلها مروة وصلاح ودين وتجارات، وشربهم من نهر يقال له مهران، وهي شديدة الحر كثيرة البق، بينها وبين الديبل ست مراحل، وبينها وبين الملتان اثنتا عشرة مرحلة، وإلى طوران خمس عشرة مرحلة.

اسم الکتاب : المسالك والممالك = الكتاب العزيزي المؤلف : المهلبي، الحسن بن أحمد    الجزء : 1  صفحة : 133
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست