responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 277
توجع منه القلب وتألم ومضمنا لتضمين بيت أبي كَبِير الهُذَلي لعوف ابن مُحلَّم:
أفي كلِّ عامٍ غُربةٌ ونزُوحُ ... أما للنوى من وَنيةٍ فيريحُ
لقد طلَّحَ البينُ المشتُّ ركائبي ... فهل أرَينَّ البينَ وهو طليحُ
وأرَّقَني بالروح نوحُ حمامة ... فُنحتُ وذو البثِّ الغريبُ ينوحُ
على أنها ناحَتْ ولم تُذْر دمعةً ... ونحتُ وأسرابُ الدموع سُفُوحُ
وناحتْ وفَرْخَاها بحيثُ تراهما ... ومن دون أفْرَاخي مَهَامهُ فيحُ
ألا يا حَمامَ الأيْك الفُكَ حاضِرٌ ... وغُصْنُكَ مَيّادٌ ففيمَ تَنوحُ
لعلّ إلهي أن يمنّ بفضلهِ ... فتُلقى عصا التَّطواف وهي طَريحُ
ويسكن قلبٌ دائم خفقانه ... وينعم جفن بالبكاء قريحُ

اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 277
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست