responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 180
كذبت وبيت الله لو كنت عاشقاً ... لمّا سبقتني بالبكاءِ الحمائمُ
وقولي:
من رام أن يبلغ أقصى المنى ... في الحشر مع تقصيره في القُرَبْ
فليخْلص الحبّ لمولى الورَى ... والمصطفى فالمرءُ مع من أحبْ
بعد أن أنشدته بيتي شيخ الإسلام ابن حَجَر رحمه الله تعالى بسندنا إليه، وهما:
وقائل هَل عمل صالح ... أعددته يدفع عنك الكربْ
فقلت حسبي خدمة المصطفى ... وحبهُ، فالمرءُ مع من أحبْ
فطرب لمقطوعَيَّ طرباً موصولاً بسرور، وارتاح لهُمَا ارتياح الصادي بعد الصدور، وترنَّح لسماعِهمَا ترنح الغصن النشوان، وقال عنهما وعن إماميها ليس الخبر كالعيان، وليس كل إمام يستحق التقديم، ولا كل إنسان تجوز عليه الصلاة والتسليم، وأنشدته أيضا قولي ملغزاً:

اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 180
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست