responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 173
والعاملين بعلمهم مع أهل تص ... ديق يرافقهم ولم يتفرَّقوا
والله إنَّ حمى الرضى لواسعٌ ... عن كل أهل الأرض لا يتضيقُ
فيه الضعيف مع القوى وذو الغنى ... وكذا الفقير وذو الحجى والأخرقُ
فاقصد حماهُ تَفُزْ بكل سلامةٍ ... إن الحوادث للحمى لا تطرقُ
وقصيدتي الخائية المعجمة، المنبئة عن شرح الحال والمترجمة، وهي مرثاة فيه رضي الله تعالى عنه أيضاً، وهي:
عقد التصبر بعد بُعدك يفسخ ... والقلب من حمل الأسى يتفسَّخُ
وجوى الجوانح من جوائح دهرنا ... نيرانه تذكو ولا تتبوَّخُ
والبين يصرخ بيننا بجموعهِ ... رفقاً بنا نفساً فهل مستصرخُ
أذهبت عين زماننا فضيائه ... بظلام جهلٍ من عماهُ ينسخُ
وخفضت رتبته بوهنٍ بعدما ... قد كان يعلو بالرضى ويشمخُ
فاجبر مصابك يا زمان بنشر ما ... أبقاه من طيب به تتضَّمخُ
من كل علمٍ كان فيه مُفْرداً ... وبه له قدم التقدم يرسخُ

اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 173
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست