responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 157
وكيف لا يبهج الأيام سؤود مَنْ ... سمت معاليه عن قرم يساميها
لا تسألن سوى علياه عنه تصب ... فالدار تنبئ عن مقدار بانيها
كأنه نسخة في المجد مثبتة ... ومن عداه دخيل في حواشيها
انظر بعينك في الأشخاص هل تر من ... يولي المعالي سواه أو يُواليها
واستخبر البيض عن مقدار همته ... تُخبرك بالعجز منها عن مَواضِيْهَا
واستفهم السُّمر عن أدنى عزائمه ... تجبك عن كنه علياها عَواليها
يا من يقيس جداه بالسحاب أفق ... فالبحر يعجز عنها إذ يُجَارِيْها
جدواه مال وجدوى السحب جود حيا ... فالفرق كالصبح يبدو في دياجيها
أكرم به بشراً أنشأه بارئه ... على خلال تعالَتْ عن مُبَاريها
آثاره لكن بالتفصيل مفصحة ... عن حسن ظاهرها منه وخَافيها
من أين ما جئتها تظفر بمخبرها ... أمن قوادمها أم من خَوافيها
تبارك الله كم من آية ظهرت ... من مجده وفم الأيام تَاليها

اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست