responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 148
هي بالمنزل تعطى شرفاً ... وبك المنزل يُعطى الشرفا
وأنشدني أول اجتماعي به في بيته بمنزلة القُسْطَنْطِينيّة في هذه الرحلة قوله:
عَجِبَ الأنامُ لنورِ قُطْرٍ زُرْتَه ... يا ذا العُلا والمجدِ والتمكين
فعجبتُ من إعجابهم وأجبتهم ... لمَ لا يُضِيءُ الكونَ بدرُ الدينِ
وأنشدني من قصائده الطوال، حرس الله ذاته من عين الكمال، شيئاً كثيراً كتبت منها جملة في غير هذا الكتاب، واخترت أن أذكر هنا منها ما أَرْسَلهُ لشيخ الإسلام الوالد ضمن كتاب وهو قوله:
يا فؤادي وأين مني فؤادي ... لستُ أدريه ضلَّ في أي وادِ
شُعَبُ الحبِ قد تشعّبَ قلبي ... في ذراها وغابَ عنه الهادي
يا خليليّ إن تَمُرَّا بلَعْل ... فانشداهُ ما بين تلك الوهادِ
وهو في قبضةِ الغرامِ أسيرٌ ... دون فادٍ أو هالك دون وادي
ليس غيرُ الصّدى يردُّ جواباً ... لي عنه في حالةِ الإنشادِ
كلما قلتُ أينَ ضَلّ فؤادي ... رَدّ لي منه أينَ ضَلّ فؤادي
كم ليالٍ سهرتُها وسميري ... في دُجَاها زُهْرُ النجومِ البوادي

اسم الکتاب : المطالع البدرية في المنازل الرومية المؤلف : الغزي، أبو البركات    الجزء : 1  صفحة : 148
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست