responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : رحلة الشتاء والصيف المؤلف : كبريت، محمد    الجزء : 1  صفحة : 96
فالأخذ مثل النكاح حلو ... والرد أنكى من الولاده
وقال:
تأنَّ وشاور لدى المشكلات ... فمنها جلىّ ومستغمضُ
فرأيان أثبت من واحدٍ ... ورأى الجماعة لا ينقضُ
وقال:
إذا اجتمع الناسُ في واحدٍ ... وخالفهم في الرضى واحد
فقد دلَّ إجماعهم دونهُ ... على عقلهِ أنه فاسد
وقال:
على قدرك الصهباء تعطيك نشوة ... ولست على قدر السلاف تصابُ
ولو أنها أعطتك يوماً بقدرها ... لضاقت بك الأكوانُ وهي رحابُ
وقال:
لعمرك ما الإنسانُ إلا ابن يومه ... على ما تجلى يومه لا ابن أمسِهِ
وما الفخر بالعظم الرميم وإنَّما ... فخار الذي يبغي الفخار بنفسِهِ
وقال:
لعمركَ ما الإنسانُ إلا ابن دينهِ ... فلا تترك التقوى اتكالاً على النسب
فقد فاز بالإسلامِ سلمانُ فارسٍ ... وقد حَطَّ بالجهل الشريفُ أبو لهب
وقال:
هذا الزمانُ الذي كنا نحاذرهُ ... فيما يحدّث كعب وابن مسعودِ
إن دامَ ذا الحالُ لم نحزن على أحد ... يموتُ منا ولم نفرح بمولودِ
وقال:
من كان يرجو أن يعيش فإنني ... أصبحت أرجو أن أموتَ لأُعتقا
في الموت ألفُ فضيلة لو أنها ... عرفت لكان سبيلهُ أن يُعشقا

اسم الکتاب : رحلة الشتاء والصيف المؤلف : كبريت، محمد    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست