اسم الکتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث الجزء : 1 صفحة : 206
وقال عمر بن أبي ربيعة: (1)
أمستْ كُراع الغَميم موحشةً ... بعد الذي قد خَلا من الحِقبِ
إن تمسِ وحشاً، فقد شهدتُ بها ... حُوراً حساناً في موكبٍ عَجبِ
وقال الشماخ: (2)
لليلى بالغميم ضوء نارٍ ... تلوح كأنها الشِّعرا العَبُور
وقال الشَّمَيْذَر الحارثي: (3)
بني عمنا لا تذكروا الشِّعْر بعدما ... دفنتم بصحراء الغَميم القوافيا
وقال جَرير بن الخطفي:
أنِّي نكلف بالغُمَيم حاجةً ... نِهيا حمامة دونها وحضير
والغميم أيضاً كان يطلق على البروث التي دون ثنية خَلّ، يطؤها طريق نخلة اليمانية، قبيل علمي طريق نجد، سيلها في وادي أُفَاعِية وفي رأس وادي فَخّ، ترى حراء منها مغيب الشمس. وهناك أمكن أخرى تسمى الغميم في مواضع متفرقة من الحجاز، ولعل بعض الشعر المتقدم له صلة ببعضها الا أن شهرة كُراع الغَميم جعلت كل شعر يذكر فيه الغميم ينسب إلى هذه الكراع.
(1) ديوانه ص 57.
(2) معجم ما استعجم.
(3) معجم ما استعجم (الغميم).
اسم الکتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث الجزء : 1 صفحة : 206