responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث    الجزء : 1  صفحة : 117
قال جرير:
إذا مات الفَرَزْدق فارجموه ... كما ترمون قبر أبي رِغَال
وأثبتت الروايات: أنه رجل من ثقيف جاء مع جيش الفيل ليدلهم على الكعبة، فأصابه العذاب فمات في رأس "يَدْعان" بين الشرائع والزَّيمة. ولما مر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بقبره في غزاة الطائف رجمه، فصار رجمه سنة. وتوجد اليوم كومة أحجار في رأس يدعان المتقدم اجتحف الطريق بعضها ولا زال البعض الآخر ماثلاً.
سألت رجلاً من هذيل مسنّاً عما يعرفه فقال: إنه أدرك أو أدرك من أخبره أن أهل القوافل كانوا يرجمون هذا المكان .. ويقولون: إنه شيطان.
ولا شك أنه أمر موروث، ولكن المتأخرين لم يحفظوا منه إلا هذا الرجم الذي توارثوه كابراً عن كابر، فلما غم عليهم سببه ظنوه شيطاناً، ذلك أنهم عندما يرجمون الجمار يسمونها الشياطين.

الرُّكْن اليماني: أحد أركان الكعبة المشرفة، فالكعبة لها أربعة أركان: الركن الشرقي، وفيه الحجر الأسود، والركن اليماني، من جهة الجنوب وهو يستلم ولا يبدأ منه الطواف إنما يبدأ من الشرقي، ثم الركن الغربي الذي يلي حِجْر اسماعيل، والركن العراقي الذي يقع في جهة العراق.
قالوا في سبب تسميته الركن اليماني: إن رجلاً من أهل اليمن يدعى أُبَيَّ بن سالم بناه.
واستشهدوا بقول أحد اليمنيين:
لنا الرُّكْن من بيت الحرام وراثةً ... بقية ما أبقى أُبَيُّ بن سالم

اسم الکتاب : معالم مكة التأريخية والأثرية المؤلف : البلادي، عاتق بن غيث    الجزء : 1  صفحة : 117
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست