responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 96
لِي بِكُمْ حُرْمَةٌ ثَلاثِينَ عَاماً ... غَيْرَ أَنِّي مُبَاعَدٌ مَرْجُومُ
لَيْسَ لِي مِنْكُمُ اخْتِصَاصٌ بِأُنْسٍ ... بَلْ أُرَى ظَاعِناً وَغَيْرِي مُقِيمُ
مَا عَلَى الأَرْضِ مَادِحٌ لَكُمُ قَبْ ... لِي وَحَقِّي ما بَيْنَكُمْ مَهْضُومُ
حينَ سَيْفُ الْمَدِيح مُدَرَّعُ الْغِمْ ... دِ لَدَيْكُم مَا سَلَّهُ التّ؟ صْمِيمُ
لِيَ مِنْهُ وَخْدُ الْمَسِيرِ وَنَصٌّ ... وَلَغِيرِي خِنَافُهُ وَالرَّسِيم
وَعُيُونُ الآمالِ تُطْرَفُ عَنْكُمْ ... مَالَهَا نَحْوَكُمْ لِحَاظٌ تَدُومُ
مِدَحِي سَبَّقٌ وإِذْني سُكَيْتٌ ... مَا قَضَى مِثْلَ ذَا الْقَضَاءِ سَذُومُ
مِدَحٌ مُلَّكْت رِقَابَ الْمَعَانِي ... عُطِّلَتْ مِنْ حَلْيِهِنَّ الرُّسُومُ
شَغَلَتْها عُلاَكُمُ مِنْ مَغانٍ ... سَئِمَتْ مَرَّها عَلَيْها السَّمُومُ
فَهُوَ زَيْنٌ لِمُرْتَجِيكُمْ وَعِزٌّ ... وَنُجُومٌ عَلَى عِدَاكُمْ رُجُومَ
وَلآلٍ لَكُمْ يُضِيءُ سَنَاها ... وَنُحُوسٌ لشانئيكُمْ حُسُوم
حَرَّمَ اللهُ أَنْ يَكُونَ جِنابِي ... مُجْدِباً مِنْ نَدَاكُمُ وَالْحَرِيمُ
ضَامَنِي الدَّهْرُ باجْتنَابِكُمُ قُرْ ... بِي وَمَنْ ضَامَهُ الزَّمَانُ مُضِيمُ
أَنْصفُونِي فِي نَظْمِ مَا قُلْتُ فِيكُمْ ... هَلْ يُدَانِيهِ لُؤْلُؤٌ مَنْظُومُ
هُوَ لَفْظٌ تَحَكَّمَ الطَّبعُ فِيهِ ... مِثْلُهُ لا عَدِمْتُكُمْ مَعْدُومٌ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 96
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست