responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 34
أَيَّد اللهُ مُلكَه بنَصيحٍ ... رازَ منه الزَّمانَ أَذكى مَروز
بوَزير مؤَيَّد الرَّأْي قَدْ حا ... زَ بيُمْن التَّدبير خَيْرَ مَحُوز
فكنُوزُ الآباءِ ثابتَةٌ منْهُ ... كُلُّ يوم مُجَدَّدٍ يكنُوزِ
قَلَمٌ يملكُ الوَرَى فهو أَمْضى ... من حُسامٍ على الأَعادي جَرُوز
ومن السَّهْمِ حينَ يَسْتَلِبُ الْعُمْ ... رَ اخْتِطافاً وعاملٍ مَجْلُوزِ
حَتَفَ اللهُ مَرْدَواجَ بحدّ ... منْهُ في أَنْفُس الوَرَى مَرْكُوز
كم عَدْوٍّ أَبادَهُ غيْرَ مَقْبُو ... نٍ بَمَرْدَى الرَّدَى ولا مَجْنُوز
وكذا يَسْتَمرُّ في كُلِّ عاصٍ ... وَنَبِيطٍ لهُمْ عُتاةٍ وخُوز
عَرُزُوا كالْجَرَادِ نَسْلَ فسادٍ ... مَحَقَ الله ذاكَ منْ تَغْرِيزِ
فهو كالشَّهدِ للنَّصيحِ المُوَالِي ... وَكَسَيْفٍ عَلَى العِدَا مَهْزُوزِ
لم يَضقْ بالأُمور صَدْراً ولا أَصْ ... بَحَ فيها كحائر مَلْهُوز
وعَليٌّ كذاك غَيْرُ ظنِينٍ ... في مُراعاتَه ولا مَلْمُوز
بَلْ يُنادِي الأَعْدَاءَ منْهُ برَأْي ... غَيْرِ مُسْتَنْقَصٍ ولا مَغْمُوز
فَرِداءُ الشَّباب ضَافٍ عَلَيْهِ ... وهو ذو حُنْكَة ورأيٍ مَريز
كم عدُوٍّ يبيتُ منهُ على ص ... حَّةِ جسمٍ بلَيْلَةٍ الْمَنْكُوز

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 34
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست