responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 178
وقَمِيصَ الدَّهْرِ مِنْ بَعْ ... دِكَ قَدْ أَوْدَى وَأَخْلَقْ
إيتنا قَدْ كَسَدَتْ ... سُوقُ اللَّذاذاتِ لِتَنْفَقْ
أَرْكِبِ الكاسَاتِ كَ ... فَّ الرِّيمِ بِالْخَمْرِ المُعَتَّقِ
وقال يصف اللنيوفر
سَقانِيَ صَفْواً مِنْ سُلافٍ كَرِيقِهِ ... وحَيَّا فَأَحْيا قَلْبَ لَهْفانَ وامِقِ
بِنَيْلُوفَرٍ مِثْلِ الكُؤُوسِ شَمَمْتُهُ ... حَكْتِ رِيحُهُ رِيحَ الْحِبِيبِ المُوافِقِ
حَكَى رَقْدَةَ المَعْشُوقِ قَبْلَ انْفتاحِهِوَبَعْدَ انْفِتاحِ الجَفْنِ تَسْهِيدَ عاشِقِ

قافية الكاف
مَنَحْتُكَ الْوُدَّ مِنِّي ... فَجازِ بِالُودِّ مِنْكا
لَوْ كانَ قَلْبِي مُطِيعاً ... طَمِعْتُ في الصَّبْرِ عَنْكا
لكِنَّهُ فِيكَ عاصٍ ... يَكُفُّ إِنْ لَمْ يُعِنْكا
إِنْ خُنْتَ بِالْغَيْبِ عَهْدِي ... فأَنَّنِي لَمْ أَخُنْكا
وقال:
وَزِقٍ صَرِيعٍ قَطِيعِ الْيَدَيْنِ ... قَتَلْناهُ وَلَمْ نَبْكِهِ
سَفَكْتُ دَماً مِنْهُ لَمْ يُؤْذِهِ ... وكانَ لِي الحَظُّ فِي سَفْكِهِ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 178
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست