responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 175
كَونِي ولاَ تَثقِي مِنْهُ عَلَى حَذَرِ ... وَمَنْ يَفُوتُ صُرُوفَ الدَّهْرِ بِالحَذَرِ
فاسْتَعْبَرَتْ ثُمَّ قالْت جَدَّ هَزْلُكَ بِيإِذْ تَدَعِي غَلَبَ الأَحْزانِ وَالْفِكَرِ
وَلَمْ يَزَلْ حُبُّها صَعْباً عَلَى أَرَبِي ... فِيهِ المَنِيَّةُ إيراداً بِلا صَدَرِ
وكَيْفَ أَعْطِفُ بِالشَّكْوَى وَرِقَّتِهاقَلْباً أَشَدُّ لَدَى الشَّكْوَى مِنَ الْحَجَرِ
وقال:
أَيا مَنْ خانَ مَخْبَرُهُ ... وَعَزَّ الصَّبَّ مَنْظَرُهُ
وَمَنْ أُخْفِي هَوَايَ لَهُ ... وَدَمْعُ الْعَيْنِ يُظْهُرهُ
أَنِلْنِي مالِكِي وَصْلاً ... حَقِيراً لَسْتُ أَحْقِرُهُ
وَلا يَمْنَعْكَ قِلَّتُهُ ... أقَلُّ الْوَصْلِ أَكْثَرُهُ
وقال يرثي جارية مغنية، كان لها موقع من قلبه:

قافية السين
وقَالُوا اصْطَبِرْ فَالصَّبْرُ شَيْءٌ عَدِمْتُهُلِفَقْدِي صَفْوَ الْعَيْشِ مِنْ مُنْيَةِ النَّفْسِ
عَدِمْتُ الكَرَى لَمَّا عَدِمْتُ بَدائِعاًجَعَلْنَ قِرَى نَفْسِي بِحَلْقِكِ وَالْجَسِّ
أَرَقُّ مِنَ الشَّكْوَى وَأَحْلَى مِنَ المُنَىوَأَرْوَحُ مِنْ أَمْن وَأَلْطَفُ مِنْ حِسِّ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 175
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست