responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 170
تَلْمَعُ كَاسَاتُهُ كَبَارِقَةٍ ... فِي كَفِّهِ أَوْ كَذَائِبِ التِّبْرِ
فَدَيْتُ مَنْ بِعْثُ فِي مَحَاسِنِهِ ... دِينِيَ بِالإِثْمِ فِيهِ وَالْوِزْرِ
وَلَيْلَةٍ يُنْتَجُ السُّؤَالُ بِهَا ... يَصْغُرُ قَدْراً عَنْ لَيْلَةِ الْقَدْرِ
سَعِدْتُ فِيها بِذِي مُسَاعَدَةٍ ... أَقْبِضُ بِالْوَصْلِ مَهْجَةَ الْهَجْرِ
أَغْتَرُّ بِالذَّنْبِ غَيْرَ مُعْتَمِدٍ ... مَوِّهَ صَحْوُ الْمُرادِ بِالسُّكْرِ
يا لَكِ مِنْ لَيْلَةٍ مُحَسَّدَةٍ ... تُعَدُّ فِي الدَّهْرِ غُرَّةَ الدَّهْرِ
أَحْيِ بِدَهْرِ الشَّبَابِ دَوْلَتَهُ ... فَمَا لِدَهْرِ المَشِيبِ مِنْ عُذْرِ
وقال:
قَضَّ بِالْخَمْرَةِ الْوَطَرْ ... واشْرَبِ الصَّفْوَ لاَ الْكَدَرْ
صِدْ بِهَا شَارِدَ السَّرُو ... رِ وَمَنْ صَدَّ إِذْ نَفَرْ
لَيْلَتِي لاَ عِدْمتُ مِثْ ... لَكِ يا غَلْطَةَ الْقَدَرْ
حَجَبَ اللهُ مِنْكِ فِطْ ... نَةَ دَهْرٍ لَهُ غِيَرْ
قَدْ تَمَرَّغَتْ فِي النَّعِي ... مِ وَأُسْعِدْتُ بِالظَّفَرْ
أَمْرُنا نافِذٌ وَلَيْ ... لَتُنا كُلُّها سَحَرْ
وقال:
اشْرَبْ غَبُوقاً فالْغَرْبُ قَدْ نَوَّرْ ... وَجاءَ وَالِي الظَّلامِ فِي عَسْكَرْ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 170
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست