responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 162
أوْجَبَ الْبَيْنَ أُناسٌ ... عَلَّمُوا قَلْبِي الْوَجِيبا
لَهَفَ نَفْسِي لِزَمانٍ ... كانَ لِي غَضّاً رَطِيبَا
رَبِّ خُذْ لِي مِنْ حَسُودٍ ... حَجَبَ الظَّبْيَ الرَّبِيبَا
فَلِذاك النَّوْمُ فِي ... عَيْنِي قَدْ صارَ غَرِيبَا
فَلِذا أَهْوى مَعَ ال ... رُّؤْيَةِ هَجْراً وَرَقِيبَا
يا حَبِيبَيَّ وَهَلْ ... خَلْقٌ يُرى الْيَوْمَ حَبِيبَا
أَعْفِيانيَ عَنْ مَلامٍ ... بِالَّذِي يَعْفُو الذُّنُوبا
وَعُقارٌ ذَوْبُ شَمْسٍ ... جَمَعَتْ حُسْناً وَطِيبَا
أَضْوَأَ اللَّيْلُ سَناها ... لَمَعاناً وَلَهِيبَا
سَلَبَتْ عَقْلِيَ خَتْلاً ... وَسَرَتْ فِيَّ دَبِيبَا
ضَحِكَتْ بِالْمَزْجِ كَرْها ... ونَفَى عَنْها الْقُطُوبَا
ذَرَّ مِنْ دُرٍّ عَلَيْها ... حِينَ صافَاها جُيُوبَا
قَدْ سَقانِيها غَزالٌ ... عَالِمٌ مِنِّي عُيُوباَ
حَقَّقَ الرِّيبَةَ لَحْظٌ ... مِنْهُ خُلاَّنِي مُرِيبَا
وَتَرَى الغُصْنَ لِعِطْ ... فَيْهِ إِذَا اهْتَزَّ نَسِيبَا

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 162
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست