responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 160
وكَمْ قَدْ وَطئْتُ عَلَى فِتْنَةٍ ... وَثُرْتُ بأُخْرَى فَقَضَّيْتُ نَحْبَا
أَخَالُ إِذَا دَهَمَتْنِي الْخُطُ ... وب وَفِي كُلِّ عُضْوٍ بِجِسْمِي قَلْبَا
وَمِنْ حَادِثٍ دُسْتُ أَمْثَالَهُ ... وَأَتْبَعْتُ نَكْبَ مَعانِيهِ نَكْبَا
أَرَى مُسْتَكِيناً لأَقْرَانِهِ ... إِذاً لاَ اسَغْتُ مِنَ الْمَاءِ عَذْبَا
وقال يعذر نفسه في خروجه إلى الموصل:
أَمُغْنيَةٌ مَعَ الظُلْمِ الْخُطُوبُ ... فيُغْفرَ مَا جَنَتْهُ مِنَ الذَّنُوبِ
عَجبْتُ لصَرْفِ دَهْرٍ صَافيَاتٍ ... مَكَارِهَهُ وَعَيْشٍ لِي مَشُوبِ
كَأَنّ الدَّهْرَ يَطْلُبَنِي بِذَحْلِ ... فَحَظِّي مِنْهُ إِضْرَاءُ الْخُطُوبِ
وَهَوَّنَ بَعْضَ مَا أَلْقَاهُ أَنِّي ... نَقِيُّ الْجَيْبِ مِنْ دَنَسِ الْعُيُوبِ
إذاَ لَمْ أُوتَ مِنْ رَأْيِ مَصِيبٌ ... فَمَا عِلْمِي بإِضْمَارِ الْغُيُوبِ
وكَمْ رَيْبَ لِصَرْفِ الدهرِ هَابٍ ... جَلاَهُ النَّصْرُ مِنْ رَبٍّ مَهُوبِ
وقال وزعم أنه قصد بها اتباع علي بن محمد العلوي على هذا الوزن
سَقْياً للذَّاتِ وَطِيبٍ ... بَيْنَ الشَّبَابِ إلَى الْمَشِيبِ
ولنَظْرَةٍ مَهْتُوكَةٍ ... تَدْنِي الْبَرِيءَ مِنَ المُرِيبِ
معْقُولَةٍ بِيَدِ الْهَوَى ... مَرْبُوبَةٍ بِيَدِ الرَّبِيبِ

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 160
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست