responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 157
وإنِّي امْرُؤٌ تَصْفُو مَوارِدُ رَأفَتِيوَتَحْرُبُ سَطْوَاتِ الْعَدُوَّ الْمُحَرَّبَا
إذا عُدَّتِ الأَبْيَاتُ أَبْصَرْتَ بَيْتَنَا ... كَأَن الثُّرَيَّا بالْبَنِيِّ مُطَنَّبَا
رُوَيْدَكَ إِنَّ النَّارَ تَظْهَرُ تَارَةً ... ويَكْمُنُ في الأَحْجارِ مِنْهَا تَغَيُّبَا
وقال يهجو ابن رايق وأحسن:
أَيَطْلُبُ كَيْدِي مَنْ يَهُونُ كِيَادُهُ ... فَيُوقِدُ نَاراً مِثْلَ نارِ الحُباحِبِ
لَقَدْ رَامَ صَعْبًا لَمْ يَرُمْهُ شَبِيهُهُ ... وَرَاضَ شَمُوساً لا يَذِلُّ لِرَاكِبِ
صَغُرْتَ عَنِ الأَمْرِ الَّذِي رُمْتَ فِعْلَهُفَطَالَعْتَنِي بِالضّغْنِ مِنْ كُلَّ جَانِبِ
وَأَظْهَرْتَ لِي حُبَّاً يَطِيفُ بِهِ قِلىً ... كَخَائِبِ بَرْقٍ فِي عِراضِ سَحائِبِ
أَتَعْقدُ لِي كَيْدَ النَّسَاءِ بِمَرْصَدٍوَإنِّي فَتِيُّ السِّنِّ شَيْخُ التَّجارِبِ
أَلاَ رُبَّما عَزَّتْ عَلَى الْحازِمِ الَّذِي ... تَرَاهَا بِكَفَّيْهِ فَرِيسَةَ طالِبِ
تُكَشّفُ لِي الأَيَّامُ مِنْكَ معَايِباًوَقَدْ جُرِّيَتْ لاَشَكَّ أَخْزَى المَعَايِبِ
فَأَصْبَحْتَ مَقْهُوراً وََعادَتْكَ نَكْبَةٌتَشَكّي إليك الشَّوْقَ شَكْوَى الْحَبايِبِ
وَكُنْتُ إذَا عَاتٍ تَعَبَّثَ جَهْلُهُ ... عَبَثْتُ لَهُ بِالمُرْهِفَاتِ القَوَاضِبِ
وكَمْ مِنْ جَلِيدٍ رامَ مَا رُمْتَ فانثَنَى ... وَقَد لَبَسْتْهُ مُتْلِفَاتُ الْعَقَارِبِ
وقال يفخر:
سَقَى اللهُ أَطْلاَلاً رَعَيْتُ بِها الصَّبا ... سَحَابَةَ غَيْثٍ لاَ يَكِفُّ سَكُوبُها

اسم الکتاب : أخبار الراضي بالله والمتقي لله = تاريخ الدولة العباسية المؤلف : الصولي    الجزء : 1  صفحة : 157
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست