اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل الجزء : 1 صفحة : 241
منه لنا جميعا، إذ قصرت يده، سعى بنا عندك كما سعى بك [1] عندنا من [2] غير نصيحة منه لنا يريد أن يباعد بيننا ويشتفي من بعضنا بعضا [3]، لأنّا [4] أهل بيت رسول الله صلى الله عليه دونه، يا [5] أمير المؤمنين لقد جاءني هذا حين قتل أخي محمد بن عبد الله، فقال: فعل الله بقاتله وأنشدني فيه مرثية عشرين بيتا، وقال لي: إن خرجت في هذا الأمر/فأنا أوّل من يبايعك، وقال: ما يمنعك أن تلحق بأهل البصرة [6] فانّهم شيعة أخيك إبراهيم وإنّ أيدينا مع يدك؛ قال: فتغيّر وجه الزبيري واسودّ، وأقبل عليه هارون فقال: ما يقول هذا يا بكّار؟ قال: كاذب يا أمير المؤمنين ما كان ممّا قال حرف واحد. فأقبل الرّشيد على يحيى فقال: تحفظ من أبيات القصيدة [7] التي رثى بها أخاك شيئا؟ قال: نعم واحفظ القصيدة التي حثّ فيها على الخروج مع أخي محمد بن عبد الله، قال: فأنشدنيهما.
فأنشده هذه القصيدة [1]: [من البسيط]
إنّ الحمامة يوم الشّعب من دثن [8] … هاجت فؤاد محبّ دائم الحزن [1] م ص: بكم. [2] ص: عن. [3] م ص: ببعض. [4] ص: بغضا لنا. [5] م ص: والله يا. [6] ص: بالبصرة. [7] م ص: من القصيدة. [8] العقد: حضن. [1] العقد الفريد 5/ 87 - 88 (7 أبيات)؛ وتاريخ بغداد 14/ 112؛ وشرح نهج البلاغة 4/ 352؛ والحدائق (مصورة) 1/ 192؛ وأخبار أئمة الزيدية 202.
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل الجزء : 1 صفحة : 241