responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 237
إلى منزله بأثيب ناحية سويقة من أرض الحجاز، فوصل كلّ من كان له به نسب أو خؤولة أو محبّة من العرب وغيرهم حتى أغناهم، وكثر [1] إختلاف الناس إليه وتعظيمهم له.

قال محمد بن القاسم حدّثني أبي قال:
كان بكّار بن مصعب بن ثابت [2] الزبيريّ عاملا لهارون على المدينة، فوشى بيحيى بن عبد الله بعدما رجع إلى الحجاز، فكتب إلى هارون أنّ بالحجاز خليفة يعظّمه الناس ويختلفون [3] إليه من جميع الآفاق، [ولا يصلح خليفتان في مملكة واحدة، وذكر أنّه يكاتب أهل الآفاق] [4]، وكثّر عليه في أمره، وهو على الغدر فليحذره أمير المؤمنين، وأشار [5] برفعه إليه وإلاّ فتق عليه فتقا عظيما؛ فوقع الثانية بهذا السبب [فكان في الحبس] [6] حتى/كان من أمره ما كان.

قال أبو زيد/عن ابن زبالة المدنيّ [7] قال:
لما رجع يحيى إلى الحجاز بالصّلات والأموال، جعل يفرّقها على الأشراف وأهل الحاجة سرّا وعلانية، وكان هارون قد ولّى المدينة بكار [بن عبد الله بن] [1] مصعب وجعله عينا على يحيى، لعلمه بشدّة بغضه للطالبيين وتعصّبه

[1] م ص: فكثر.
[2] «بن ثابت»، ليست في ر؛ وانظر هامش 2 ص 163.
[3] ر: يختلفوا.
[4] ليس في ص.
[5] م ص: وليبادر.
[6] ليس في ر.
[7] ص: المدايني.
[1] زيادة من المحقق وانظر التعريف بالاعلام الواردة في النّص في آخر الكتاب.
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 237
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست