responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 193
منخرق الخفّين يشكو الوجا [1] … تنكبه [2] أطراف مرو حداد [3] /
شرّده الخوف من أوطانه [4] … كذاك من يكره حرّ الجّلاد
قد كان في الموت له راحة … والموت حتم في رقاب العباد [5] /
قال: فلما وجد البغلان مسيّبين [6]، استريب بهما، فسئل عنهما أصحاب المسالح [7] وهدّدوا. فقالوا: والله ما مرّ بنا إلاّ أعرابي أنشدنا أبياتا [8] من شعره، وذكروا الشعر [9]. فقالوا: هو والله ذاك [10]، فطلبوه فلم يلحقوه وفاتهم.

[1] الوجا: الحفا، وقيل شدة الحفا (لسان العرب «وجا» 15/ 378).
[2] في الأمالي: منخرق السربال يشكو الوجى تنقفه أطراف صخر حداد؛ ونكب الحجر رجله وظفره فهو منكوب ونكيب أصابه، وقد نكبته الحرّة أي نالته حجارتها وأصابته؛ والمرو: الحجارة الصلبة يكون فيها النار.
[3] ورد البيت الثاني هنا أولا في البيان والتبيين؛ وعيون الأخبار؛ والعقد الفريد؛ ومعجم الشعراء، وزهر الآداب؛ ومجموعة المعاني؛ والروض المعطار.
[4] في أنساب الأشراف (ط. المحمودي): أفردني الخوف فلا أمن لي؛ وفي البيان والتبيين؛ وعيون الأخبار؛ والعقد الفريد؛ والأمالي؛ ومعجم الشعراء؛ ومجموعة المعاني: شرده الخوف وأزرى به؛ وفي المقاتل؛ والحدائق الوردية؛ وغاية الاختصار؛ والروض المعطار: فأزرى به.
[5] زاد في الروض المعطار: إن يحدث الله له دولة يترك آثار العدا كالرماد وفي المجدي: وليس ذا ذنب سوى انّه خوّفهم وقفة يوم المعاد
[6] ص: مسيبان.
[7] ص: المصالح.
[8] ص: بيتين.
[9] ص: لهم.
[10] ر: هو ذاك.
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 193
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست