responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 152
ثم قال: اللهم احكم بيننا وبين قومنا بالحقّ وأنت خير الحاكمين.
قال: فبرز للقتال [1]، ووجّه إليه موسى بن عيسى وإلى جميع أصحابه يعرض عليهم الأمان [1]، فقال [2] الحسين: وأيّ أمان لكم يا فجرة؟ المغرور من غرّرتموه بأمانكم، وكيف لا [3] وأنتم تغرّونه عن دينه بحيلة [4] يسيرة تطمعونه فيها، /فإذا ركن إليها قتلتموه؛ أليس من وصيّة آبائكم، زعمتم، قتل كلّ متّهم ومن سأل الأمان عند الظّفر به؟ فخرج إليه جميع [5] من حضر من بني العباس ومواليهم والجند ونقضوا إحرامهم ولبسوا [6] الأقبية، وبعثوا إليه ثانية [7] وبذلوا له مالا فأبى إلاّ قتالهم أو [8] الرجوع عمّا هم عليه من الإثم والعدوان ومعونة [9] الظالمين.
قال: فشدّوا عليه عندما أيسوا [10] من خديعته بأمانهم، وحملوا عليه وعلى أصحابه حملة شديدة فثبتوا لهم وقتل منهم جماعة.

[1] في هامش ص الأيمن: «بروزهم للقتال وعرض الأمان عليهم وجواب الحسين عليه السلام».
[2] ر: قال.
[3] ليست في ص.
[4] م ص: بحياة.
[5] «جميع»، ليست في ر.
[6] م: ثم لبسوا.
[7] م ص: بأمانه.
[8] ر: و.
[9] م ص: ومعاونة.
[10] م ص: بعدما يئسوا.
[1] قارن بكتاب المصابيح (ص 295 - 296 فيما يلي).
اسم الکتاب : أخبار فخ وخبر يحيي بن عبد الله وأخيه إدريس بن عبد الله المؤلف : الرازي، أحمد بن سهل    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست