responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
ثلاثًا، وذراعيه إلى المرفقين ثلاثًا ثلاثًا، ثم أدخل يده في الركوة فغمز أسفلها بيده ثم أخرجها فمسح بها الأخرى، ثم مسح بكفيه رأسه مرة، ثم غسل رجليه إلى الكعبين ثلاثًا ثلاثًا، ثم اغترف هُنّية من ماء بكفه فشربه، ثم قال: هكذا كان رسول الله يتوضًا [1].
- نهى رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لعلي عن أشياء: عن عبد الله بن حنين عن أبيه، قال: سمعت على ابن أبى طالب يقول: نهاني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن تختم الذهب، وعن لُبس القَسِّ والمعصفر، وقراءة القرآن وأنا راكع، وكساني حلة من سيراء فخرجت فيها، فقال: يا على، إني لم أكسكها لتلبسها، قال: فرجعت بها إلى فاطمة، فأعطيتها ناحيتها فأخذت بها لتطويها معي، فشققتها بثنتين قال: فقالت: تربت يداك يا ابن أبى طالب، ماذا صنعت؟ قال: فقلت لها: نهاني رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - عن لبسها، فالبسي واكسي نساءك [2].
- الذنوب والمغفرة: عن على رضي الله عنه قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: «من أذنب في الدنيا ذنبًا فعوقب به، فالله أعدل من أن يثني عقوبته على عبده، ومن أذنب ذنبًا في الدنيا فستر الله عليه، وعفا عنه، فالله أكرم من أن يعود في شيء قد عفا عنه» [3].
- إنما الطاعة في المعروف: عن على رضي الله عنه: أن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بعث جيشًا، وأمر عليهم رجلاً، فأوقد نارًا، فقال: ادخولها! فأراد ناس أن يدخلوها، وقال آخرون: إنما فررنا منها، فذكر ذلك لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -، فقال للذين أرادوا أن يدخلوها: «لو دخلتموها لم تزالوا فيها إلى يوم القيامة». وقال للآخرين قولاً حسنًا، وقال: لا

[1] مسند أحمد الموسوعة الحديثة رقم 876، صحيح لغيره، إسناده حسن.
[2] المصدر نفسه رقم 710 إسناده حسن.
[3] المصدر نفسه رقم 1365 إسناد حسن.
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست