responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
فإنه يدفع ميتة السوء ويقي مصارع الهول، أفيضوا في ذكر الله فإنه أحسن الذكر [1].

5 - معايدة المريض: عن ثوير بن أبي فاختة عن أبيه قال: أخذ علىّ بيدي، قال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده، فوجدنا عنده أبا موسى فقال على (رضي الله عنه): أعائدًا جئت يا أبا موسى أم زائرًا؟ قال: لا بل عائدًا، فقال على: سمعت رسول الله، يقول: «ما من مسلم يعود مسلمًا غدوة إلا صلى عليه سبعون ألف ملك، حتى يمسى، وإن عاده عشية إلا صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح» [2].

6 - تشجيعه لابنه الحسن على الخطابة: قال أمير المؤمنين على لابنه الحسن يومًا: يا بنى ألا تخطب حتى أسمعك؟ فقال: إني أستحيي أن أخطب وأنا أراك، فذهب على حيث لا يراه الحسن، ثم قام الحسن في الناس خطيبًا، وعلى يسمع فأدى خطبة بليغة فصيحة، فلما انصرف جعل على يقول: ذرية بعضها من بعض والله سميع عليم [3].

7 - إني لست كما تقول: قال عمرو بن مُرَّه، عن أبي البخترى قال: جاء رجل إلى علىّ فأثنى عليه، وكان قد بلغه عنه أمر، فقال: إنّي لست كما تقول، وأنا فوق ما في نفسك [4].

8 - التحذير من الانقياد للشهوات: قال أمير المؤمنين على رضي الله عنه: إياكم وتحكيم الشهوات على أنفسكم، فإن عاجلها ذميم، وآجلها وخيم، فإن لم ترها تنقاد بالتحذير والإرهاب، فسوّفها بالتأمل والإرغاب، فإن الرغبة والرهبة إذا اجتمعتا على النفس ذلت لهما وانقادت [5].

[1] البداية والنهاية (7/ 319).
[2] صحيح سنن الترمذي للألباني (1/ 286).
[3] البداية والنهاية (8/ 37).
[4] تاريخ الذهبي عهد الخلفاء الراشدين، ص (646).
[5] أدب الدنيا والدين، ص (26).
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 348
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست