responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 25
الشأن من كتاب استشهاد عثمان ووقعة الجمل في مرويات سيف بن عمر في تاريخ الطبري، لخالد الغيث، ومرويات أبى مخنف في تاريخ الطبري، للدكتور يحيى إبراهيم اليحيى، وأثر التشيع على الروايات التاريخية د. عبد العزيز نور ولي، ومن أهم هذه الكتب، البداية والنهاية لابن كثير، وغيرها من الكتب التاريخية.
هذا أهم المصادر التي رجعت إليها مع كم كبير من المراجع الحديثة المتنوعة.
هذا وقد تشددت في تصحيح الروايات أو الحكم عليها فيما يتعلق بالعقائد والأحكام والصحابة رضي الله عنهم، وفي هذا الشأن ما أنا إلا ناقل لأقوال العلماء المتخصصين في هذا العلم، فالفضل لله ثم لهم، واجتهدت في تصوير الحدث التاريخي من الروايات الصحيحة فقدمتها وأخذت بالحسنة ولم أهمل الروايات الضعيفة، فقد أفدت منها في إكمال الصورة التي لا تسدها الروايات الصحيحة والحسنة بما يتوافق مع روح ذلك العصر، لكن فيما لا يتعلق بعقيدة أو شريعة، ودخلت في مناقشات لشبهات وافتراءات الرافضة والمستشرقين وبعض الكتاب المعاصرين، وقد حرصت على طرح منهج أهل السنة فيما يتعلق بالعهد الراشدي والرد على الشبهات، خصوصًا في عهد عثمان وعلى رضي الله عنهما، وقد جدّت أفكار كثيرة من بعض الإخوة الأعزاء حول دراسة عهد الخلافة الراشدة، والعزم ماض بإذن الله على تطويرها، بما يلائم ذلك العصر الزاهر ونسأل الله تعالى السداد والتوفيق.
هذا وقد أفردت خامس الخلفاء الراشدين، الحسن بن على بن أبى طالب بدراسة خاصة نظرًا لأهمية اجتهاداته في فقه السياسة الشرعية وفقه المصالح والمفاسد، وما كان يملكه من رؤية إصلاحية توجت بتنازله عن الخلافة لمعاوية رضي الله عنه، وما تعرض له أثناء اتخاذه الخطوات التنفيذية لتلك الرؤية من عوائق ومصائب، وما تميزت به شخصيته الفذة من قدرة على امتلاك مشروع إصلاحي وعزم على التنفيذ كان سببًا في توحيد الأمة وتحقيق نبوءة النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - في قوله:

اسم الکتاب : أسمى المطالب في سيرة أمير المؤمنين علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 25
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست