responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 330
مقيمان بالبيداء لا يبرحانها ... ولا يسألان الرّكب: أين يريد؟
فقيل لها: لو أتيت عبيد الله بن العباس فقصصت عليه القصة فأتته، فقالت له: يا ابن عم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إنى أصبحت لا عند قريب يحميني، ولا عند عشيرة تؤوينى، وإني سألت عن المرجى سببه، المأمول نائله: المعطى سائله، فأُرشدت إليك، فاعمل بي واحدة من ثلاث: إما أن تقيم أودى، أو تحسن صلتى، أو تردّ بى إلى أهلى، فقال عبيد الله: كلّ يفعل بك [1].

9 - الجمال والفقه والسخاء في دار العباس:
ذكر أبو العباس أحمد الطبرى المكي في كتابه تراجم آل بيت رسول الله - صلى الله عليه وسلم -
ذخائر العقبى في مناقب ذوى القربى .. وكان يقال: من أراد الجمال والفقه والسخاء
فليأت دار العباس، الجمال للفضل، والفقه لعبد الله، والسخاء لعبيد الله [2].

10 - خيرا الدنيا والآخرة في دار ابن عباس:
دخل أعرابى دار العباس بن عبد المطلب وفى جانبها عبد الله بن عباس لا
يرجع في شيء يُسأل عنه، وفى الجانب الآخر عبيد الله بن العباس يطعم كل من
دخل، فقال الأعرابى: من أراد الدنيا والآخرة فعليه بدار العباس بن عبده المطلب،
هذا يفتى ويفقّه الناس، وهذا يُطعم الطعام [3]، وعن مصعب بن عبد الله، قال:
بعض أهل العلم: كان عبد الله يوسعهم علمًا، وكان عبيد الله يوسعهم طعامًا ([4]
وكان عبيد الله يتجر [5].

11 - حكيم المعضلات وتيار الفرات:
كان عبد الله بن عباس يسُمّى حكيم المعضلات، وكان عبيد الله يسمى تيار
الفرات، وكان يطعم كل يوم، فقال له أبوه: يا بُنى مالك تغدّي ولا تعشي؟ إذا
غدّيت فعشِّ، فقال عبيد بن لغلام له: يا بُنىّ انحر غدوة وانحر عشية [6].

[1] تاريخ دمشق (39/ 358).
[2] ذخائر العقبى، ص (394).
[3] تاريخ دمشق (39/ 356).
[4] تاريخ دمشق (39/ 356).
[5] الإصابة (4/ 331).
[6] تاريخ دمشق (39/ 356)، الإصابة (4/ 331).
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 330
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست