responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
- ـ الأئمة الأثني عشر، حيث يخرج المهدي من مخبئه، ويرجع من غيبته، وباقي الأئمة يحيون بعد موتهم ويرجعون لهذه الدنيا.
- ـ ولاة المسلمين الذين اغتصبوا الخلافة ـ في زعمهم الباطل ـ من أصحابها الشرعيين "الأئمة الاثني عشرية" فيبعث خلفاء المسلمين وفي مقدمتهم أبو بكر وعمر وعثمان .. ومن قبورهم يرجعون لهذه الدنيا كما يزعم الشيعة الرافضة ـ للاقتصاص منهم بأخذهم الخلافة من أهلها فتجري عليهم عمليات التعذيب والقتل والصلب.
- ـ عامة الناس، ويخص منهم: من محض الإيمان محضاً، وهم الشيعة عموماً ـ على حد زعمهم ـ ولأن الإيمان خاص بالشيعة كما تتفق على ذلك رواياتهم وأقوال شيوخهم ومن محض الكفر محضاً وهم كل الناس ما عدا المستضعفين [1]. ولهذا قالوا في تعريف الرجعة إنها رجعة كثير من الأموات إلى الدنيا قبل يوم القيامة [2]، وعودتهم إلى الحياة بعد الموت في صورهم التي كانوا عليها [3]. وقد خالف الشيعة الرافضة علماء أهل البيت ممن سارو على الهدى والحق كتاب الله وسنة رسوله في معتقد الرجعة وعلى رأسهم الحسن بن علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وجعلوا الرجعة من أصول المذهب الشيعي الرافضي، فمن رواياتهم اختلاقها الرواة الكذبة: ليس منا من لم يؤمن بكرتنا [4]، وقال ابن بابويه في الاعتقادات: واعتقادنا في الرجعة أنها حق [5]، وقال المفيد: واتفقت الإمامية على وجوب رجعة كثير من الأموات [6]، وقال الطبرسي والحر العاملي، وغيرهما من شيوخ الشيعة: بأنها موضع إجماع الشيعة الإمامية [7]، وأنها من ضروريات مذهبهم، وأنهم: مأمورون بالإقرار بالتوحيد والنبوة والإمامة والقيامة [8].

[1] أصول الشيعة الإمامية (2/ 1105).
[2] تفسير القمي (2/ 76) وضع عنوان في أعلى الصفحة أعظم دليل على الرجعة.
[3] أوائل المقالات صـ 95.
[4] أصول الشيعة الإمامية (2/ 1103).
[5] الاعتقادات صـ 90.
[6] أوائل المقالات صـ 51.
[7] مجمع البيان (5/ 52).
[8] القاموس (3/ 28) مجمع البحرين (4/ 334).
اسم الکتاب : أمير المؤمنين الحسن بن علي بن أبي طالب المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 246
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست