اسم الکتاب : الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 23
اشتهر بالشجاعة، وله مواقف محمودة ومشهودة بعد إسلامه. (1)
2 - عبد الله بن أبي بكر:
صاحب الدور العظيم في الهجرة، فقد كان يبقى في النهار بين أهل مكة يسمع أخبارهم ثم يتسلل في الليل إلى الغار لينقل هذه الأخبار لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وأبيه، فإذا جاء الصبح عاد إلى مكة. وقد أصيب بسهم يوم الطائف، فماطله حتى مات شهيدا بالمدينة في خلافة الصديق. (2)
3 - محمد بن أبي بكر:
أمه أسماء بنت عميس، ولد عام حجة الوداع وكان من فتيان قريش، عاش في حجر علي بن أبي طالب، وولاه مصر وبها قتل. (3)
4 - أسماء بنت أبي بكر:
ذات النطاقين، أسن من عائشة، سماها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ذات النطاقين لأنها صنعت لرسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ولأبيها سفرة لما هاجرا فلم تجد ما تشدها به، فشقت نطاقها وشدت به السفرة، فسماها النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بذلك. وهي زوجة الزبير بن العوام وهاجرت إلى المدينة وهي حامل بعبد الله بن الزبير فولدته بعد الهجرة، فكان أول مولود في الإسلام بعد الهجرة، بلغت مائة سنة ولم ينكر من عقلها شيء، ولم يسقط لها سِنٌّ. رُوي لها عن الرسول - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ستة وخمسون حديثا، روى عنها عبد الله بن عباس، وأبناؤها عبد الله وعروة، وعبد الله بن أبي مُليكة وغيرهم، وكانت جوادة منفقة، توفيت بمكة سنة 73 هـ [4].
5 - عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها:
الصديقة بنت الصديق، تزوجها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - وهي بنت ست ستين، ودخل بها وهي بنت تسع سنين، وأعرس بها في شوال، وهي أعلم النساء، كناها رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - أم عبد الله، وكان حبه لها مثالاً للزوجية الصالحة [5].
(1) البداية والنهاية: 6/ 346.
(2) نسب قريش، ص 275.
(3) نسب قريش: ص 277، الاستيعاب: 3/ 1366. [4] سير أعلام النبلاء: 2/ 287. [5] تاريخ الدعوة في عهد الخلفاء الراشدين: ص 34.
اسم الکتاب : الانشراح ورفع الضيق في سيرة أبي بكر الصديق المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 23